19 سبتمبر 2013
ها هو الصيف على أُهبة الرحيل كم استهلكنا في
ضمأه من علب عصائر ارتحلت من بعدها الى
القمامه من جديد ,او نالها اهتمام من جامعيها ليعاد تدويرها , ليبقى في نظرة الفرد
فكرة فيها ابداع يهتدي اليها اذ ما اراد أن يُعبر
للطبيعه عن إمتنانه
أو أن يبدد وقت كاد أن يكون قاتله في لحظة ما
عبوات البيبسي متينة نوعا ما والمشروبات الغازية على وجه
التحديد ناسبت فكرة صندوق مجوهرات أو هدايا ايا شئتم ان تسموه
فما كان في ذلك اليوم مني الا ان امسكت عبوتين
وانا لست بشاربة من ذاك النوع غسلتها
جيداً ومن ثم بدأ العمل..
قص العبوة من الأسفل بسكين حاد حسب حد واضح بشكل
متساوي للأطراف
تلون القطعتين حسب الرغبة والذوق بالوان زيتيه
وتترك لتجف ساعة من الوقت
.ترشا بورنيش شفاف لامع
نبدأ بالجزء الأصعب حيث يحتاج لدقة و أدوات لا
بد من توفرها قبل البدء
( ثقب العلبتين من
الخلف بحيث يسهل ادخال فاصل لفتح وتسكير العلبة من مادة بلاستيك او معدن ثقب صغير من الأمام للقابض بعض الإكسسوارات من
الممكن ان توصل لفكرة ونوع القابض
الآن حواف العلبة الداخلية اي خيط اكسسوار او
معدن ممكن أن يلف ويثبت بواسطة مسدس
سيلكون
اما أعلى العلبة لتزداد رونقا لا بأس من تثبيت
مقبض صغير
بقي أنه يجب من الداخل جعل الصندوق اكثر جاذبية
تلصق قطعة اسفنج دائرية ومن ثم تثبت ورق مقوى مفروش بقماش مخملي
, لا اعام اذا ما استرعى انتباهكم أن النموذجين أخذا سمة حبة الفليفله لكن اللون و التصميم ذهبا لذلك :)
لا شيء أجمل من روح العمل و التعامل مع من حولك بصدق , أن تهدي الحياة يعني أن لا شيء مستحيل..الحب أهديكمـ ..... وانتهى الأمر
0 Comments:
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
