لأن هناك ما يُهمل قصدا و قصراً في هذه الحياة لنبدأ من الجذر لنصنع سلة مهملات لغرف الأطفال أو سلة العاب ليعتادوا مبكرا النظام و كيف الاستغناء عن بعض الأشياء حسب سلم الأولويات دون تردد ...ليعتادوا  معنى ركنها جانبا لغير رجعه أو حتى نتفرغ لها بعيدا عن الفوضى ان كانت أوراق رسومهم و لأنها نهاية السنه  فكرة "جرد حساب " :)
من هنا كان أن وقعت اعناق زجاجات البلاستك "المشروبات الغازيه "أسيرة افكاري حتى حضرت الفكره على نحو ليس ببعيد لناظري .. و كل ارتكازي على اللون الأبيض..
قطعة (بربيش غساله ) منتهي الصلاحيه +  قاعده دائريه من غلاف ملف +سيلكون ومقص.. اعداد بسيط لكن بحاجة لدقه  يقص البربيش الى قطع متساويه قد تزيد عن 300 قطعه ثم تصف بتتالي كما في الصوره ممكن في النهايه اضافة أي لمسه للتزيين لتخرج بـ” طابع خاص“....هذه واحده من تحولات مذهله يمكن أن تحصلوا عليها بلحظةتأمل من انبوب تصريف مياه ~

كان لإليكسا أثرها في الطبيعه ما ان مرت برحابنا حتى تكسرت أشجار كثيره 
منها الحرجية فبات الفكر منشغلاً  لحالها الى لحظات كيف الإستفاده منها غير
 المواقد المشتعله في بيوت المترفين, لتفسح مناسبة الأعياد و وداع عام على أهبة الرحيل مع ما lk ذكرى فرصة لهذا التذكار البسيط ..
جمعت بعض ما تيسر من حبات الصنوبر و عقمتها و مررت هواء ساخن بالسشوارلتجف و لتطرد بعض الأغبره و الحشرات...تناولت علبة الألوان الزيتية وبدأت من الأسفل تلون قطعه قطعه من صدفات الحبة بعنايه حسب الذوق و من ثم يوضع ”جلترز ” ملون على الحواف ليزيد من جاذبية التحفه وتثبت الحبه على
 أي قاعدة  خشبية  ممكن أن تبدع بها او على غطاء دواء ... 
بالإمكان عمل الكثير باسلوب أكثر جاذبيه لطاولة الوسط باختيار حبات الصنوبر والصاقها بجانب بعض لتبدو باقة بتنسيق لوني مشبع للذوق..
أيام ملئها المحبة مخضبه بالإيثار و لطف المعشر نحو سلام دائم للجميع

ليس منا من لم يهزه طارئ لموقف و ردة فعل بين صدمة او ذنب لغمة حطت على  صدره سواء اكانت من ذاته أو من أخ  لصديق , لأشياء كثيره تمرنا تبقى حيه في الذاكره , تشدنا في حيره و بعض اللألم  إلا اننا قد نغفل عن أعظم داوء لها فلا يبدد كل ذلك  الا ذكر الله ما بين تسبيح و حمد و استغفار كلمات ليست كالكلمات, مفاتيح  لأبواب موصده تهمس بداخلك " ألا يا نفس عودي " و أصبري ..ذبذبات روحانيه تسري في الجسد تحرسه و  تطهره من كل دنس و حقد ,كمضاد للسموم .
ومن هنا جاءت فكرة هذا التصميم , لتكون على مرأى النظر كلما نهضت من نوم عميق علها توقظك نور  وراحة للقلب  في السراء والضراء ,جمعتها أذكار من وريقات أزهار صناعيه و قصصتها بشكل متناسق  من ثم الصقت بالسيلكون على قاعدة  زجاجة عطر وبريشة انسيابة رقيقه خطت تلك الأذكار.
آمل أن تنال اعجابكم .....

تخضبت بعطر يديها تربة ندية لتخرج طيب الثمر فكانت هذه الياقطينه  منذ حوالي العام و كالعادة عندما يحين آخر الموسم  تترك احداهن لتبلغ فوق مرحلة النضج بقليل لغاية جمع البذور للسنة القادمه .
جوفت الحبة بعناية  بعد نزع البذور ومن ثم أضافت ماء فاتر وملح  لتجف وتمنع الحشرات عنها , وتركتها لـ ثلاثة أشهر تحت أشعة الشمس حتى يبست وقست ولم يتغير شيء من تفاصيلها  منذ ذلك الوقت لم أسأل ماذا ستفعل بها ..؟! حتى قبل يومين على التحديد أهدتني اياها " هي أمي " وقالت مشيرة إلي بفكرة " مناسبة للوحه طبيعية جربي" لم اكن لأخطط  ما سأرسم صراحة فتارة  تحيطني البتراء و أخرى نهر الأردن  ولكن ما ان بدأت أرسم حتى دهشت  أنني افرد للريشة  تفاصيل جزء من المكان و الأجواء التي قضيت بها بضعة من الشهور للإستجمام.

و الناظر الى هذه اللوحة كأنه يعيش اللحظة ما بين أنه يلمس الزهور  بين يدية بجانب الدرجات كما لو أنها حقيقة و الشرفة الممتلئة بالحياة  وقطوف العنب , حتى ان روحنا قد ترسم ملامح من نحب بنظرة ساهبة ها هنا روحاً صافيه لا شائبة فيها..


بعد أن انهيت العمل كان لا بد من ان يتم رش اللوحة بورنيش شفاف حفاظا على ديمومتها  و لموت الخلايا الحية.
ادواتي بسيطه فهي  الياقطينة و فرشاة الألوان اضافة الى اعواد تنظيف الأذن  و لب زهرة بلاستيك كالمشط الدائري المدبب حيث الرحيق لرسم الأشجار بهذة الطريقة..قد لا تكون اللوحة بتلك الجودة لكن يكفي أن ترتاح النفس البشرية لمناظر الطبيعه فكأنما بها تمتص كل تلك الطاقة السلبية من الغضب  الألم و الحزن معاً لنرجع روح جديدة للحياة  ....

ملاحظة : سادرج فيديو خاص للعمل كي يظهر جوانب اللوحة كاملة كونها اسطوانيه

ختم لرسوم الأطفال ولكن بطريقة مسليه نوعا ما..
 تعلمون ان هنالك كثير من عبوات التسلية  الغذائية المصنعة للأطفال ذات اشكال تلهم للإبداع  و منها هذه العبوة التي تعود لعبوة سكاكر بعد أن يلعقها الطفل حتماً سيلقي بها في سلة المهملات , ولكن هنالك طفل مشاكس اعتاد ان يراني اتمعن في كل قطعة وكيف ان التمس من الخيال ادوات تعمل بها اناملي حتى  تتشكل أداة جديدة احيانا كثيرة لا تخطر على بال أحدهم حتى, فبادر أن ناولني ذلك الطفل تلك العبوة و على ثغرة ابتسامه  حدثتني بأنه يريد شيأ  جديد ليلعب به  حتى نطقها " اصنعي الي اشي".
تناولتها وفكرت بأكثر ما يحب هو ان يفعل " انه الرسم" فتبادرت لي فكرة ختم صغير لا يرهق رسومه تفكير طفل في التعلم عن طريق اللعب. وهكذا كان ان حضرت هذه الأدوات بسيطة جدا 
- اسفنج مطاطي مضغوط كما في الصورة 
- عبوة السكاكر
- حبر جاف وسائل
- قلم حبر لثقب و رسم الأشكال
في البداية قص الاسفنج و رسم الأشكال او الأحرف خلال تمرير القلم عليها بعمق فقط
ومن ثم ثبت الاسفنج على العبوة وبعد ذلك بالإمكان تجربة نجاح الفكرة و أخيرا حان وقت اللعب وصل بالوقت المناسب :)

طريه خفيفة جذابة و آمنه.. هي اجمل الاساور التي يمكن ان تزين معصم الأطفال من خيوط الدانتيل او خيوط سكوبي دو الفضية اللامعة ولكني استخدمت هنا خيط لا اعلم نوعه صراحة كان يثبت بطاقة تعليمات على بعض الملابس التي
اشتريتها..ومن هنا اخذت بضع خرزات مكسوة بالقماش الناعم ذو الوان طفوليه نوعا ما كانت تشكل حزام قديم لحقيبه لدي.. ادخلتها بكل سلاسة ضمن نموذج سهل التطبيق ومن ثم ثبت الحواف بزر فضي صغير لقفل وفك الاسوارة بطريقة سلسة *هذا كل شيء..فلتبدعي لوحة تزين  معصم طفلتك و الخيارات أمامك كثيره....

طريه خفيفة جذابة و آمنه.. هي اجمل الاساور التي يمكن ان تزين معصم الأطفال من خيوط الدانتيل او خيوط سكوبي دو الفضية اللامعة ولكني استخدمت هنا خيط لا اعلم نوعه صراحة كان يثبت بطاقة تعليمات على بعض الملابس التي
اشتريتها..ومن هنا اخذت بضع خرزات مكسوة بالقماش الناعم ذو الوان طفوليه نوعا ما كانت تشكل حزام قديم لحقيبه لدي.. ادخلتها بكل سلاسة ضمن نموذج سهل التطبيق ومن ثم ثبت الحواف بزر فضي صغير لقفل وفك الاسوارة بطريقة سلسة *هذا كل شيء..فلتبدعي لوحة تزين  معصم طفلتك و الخيارات أمامك كثيره....

ما من مناسب الا تحرض الفكر على التغيير باستحضار اجمل العقود والفساتين لتذوق جماليتها ما ان تدخل هي قاعة الحفل ”هي فكرة حتما تدور بخلد كل فتاة في المناسبات السعيدة“



وبما اني في هذه الفترة من السنة لا استطيع حضور بعض المناسبات الا اني الايت الا أن يخط الإبداع شيأ لمن أحب كهدية بسيطة يتمتهن بها
انبثقت الفكرة من خامتين الأولى عقد مزركش متري قديم طويل ملون بالأحجار الكريمة والخرز بانواعه و الثانية قاعدة من قطع خشبية صغيرة تستخدم لوضع ابريق الشاي وهو ساخن خشية احداث ضرر بالأثاث
المهم أخذت تلك الاشكال الهندسية الغاية في النعومة واحضرت العدة
 ( سناسل وخيوط لامعة – اقفال لتثبيت العقد عند أعلى الرقبة اثناء لبسه- وبعض الاكسسوارات قطعة من يستك ساعة قرط قديم و اخرى– و لاصق سوبر جلو) تنسيق بسيط بتثبيت بعض الاكسسوار على تلك الاشكال وادخال السناسل او الخط وانتهى الأمر لم تتعد خطوات الإعداد بالنسبة لي سوى ربع ساعة هذه العقود تناسبها فساتين ذات لمسه حريرية  وشيفون بتحمل واحدة على الأقل من درجة اللون , النوع الثاني بعد اخراج القطعة الخشبية الصغيرة تمسح وتبلل بالماء ومن ثم تلون بالوان زيتية وترش بمثبت ورنيش الى ان تصبح جاهزة للخطوات الإعداد الأولى ..
آمل ان تنال اعجابكم في كل طلة ربيع ابداع يتجدد 

البولسترين او ”الفلين“ المضغوط يستخدم لحفظ بعض التحف و ادوات المنزلية من زجاج وكثير من الأشياء كانت الفكرة حين بدت ابنة أخي مكتئبة من عجزها عن تقديم فكرة للبيئة بمجسم ينال اعجاب المعلمة ويوصل الفكرة ..فتبادر لذهني

قطعة بولسترين بيدها واضحة التضاريس لتفكر من النظرة الأولى ببئر ماء في القدم ونتثر بعض الأعشاب من حولة ومن ثم انزال الدلو وسكب بعض الماء ومن ثم ثبتت شجرة وهي عشبة جبلية يبست لونت وغرست خلالها بعض حبيبات الفلين على شكل ثمار..وقبل كل ذلك تذكرو كان البدء في ان لون النموذج بما يناسب الى أن وصلنا لهذه الطبيعه الخلابة تختصر“ الماء والخضراء والوجه الحَسن ..آمل أن تنعموا بحياتكم بأجواء هادئة في طبيعه كهذه..

موسم تفتح ازهار المدينة بهذه الصفه  سأسميها ” الجوري“لما تبدده من ضغوط حياتية بين زحمة الأبنية المتراصة الجامد بشخوصها أحيانا
كثيرة..! أجمل ما في الصباح أن يبادر انسان سكب المحبة بقلبك زمن من بض قلب نقي  ليقدم لك باقة ورد يقدمها لك لتمحوا بعذوبة حضوره كل هموم الكون المعشعشة فوق رأسك.. وهكذا هي أمي ككل صباح  مما منحني فكرة سريعه بان أستحدثت فارزة تليق بما حملت تلك اليد من عطر زادت نفاذية تلك الباقة
فاخذت قاعدة لأرجيلة قديمة بكل بساطة وضعت داخلها علبة ( سردين) طبعا بعد ان نظفت جيداً ,و تركت بها قطعة اسفنج خاص للزهور للإحتفاظها بالماء فترة اطول وثبت كرة  الأغصان التي تجدونها في الأسواق عادة ومن ثم بدأت بتنسيق الباقة حتى ظهرت بهذا الشكل الرائع..
ولي هنا أن اقبل يديها الغاليه فقلائل هن من بهذه الروح يحملن الأمل ويبددن مواجع السنين...
صباحكم ورد* 

لا شيء سهل بتاتا ولكن الفكرة إن ولدت في بيئة تفكير صاف ستبدوا شكلا رائعا بالفعل خاصة عندما يتناسق اللون والتصميم مع الحجم والغاية المرادة من المادة المستحدثه كل ذلك وجدته يشدني الى تلك اللمبات العتيقة في مستودعنا فلقد آثرت منذ زمن بالإتفاق مع العائلة أن لا نتخلص من بعض الأشياء التي قد نستفيد منها قطعة تلزم لإصلاح قطعة اخرى في ظرف ما..
بشتى اشكالها التي كانت تستخدم لها ما كان علي سوى أن أصمم فكرة عاجلة رسمتها بصمة عيني من هنيهه  تحف مضيئة  تزيد من جماليه المكان
 ورونقه وتسعف النفس لنظره هادئة واسترخاء عميق ..فما أن حضرت بعض المواد التي لم تكلفني شيأ بالأصل
( خرزات مائية تلك التي تنمو بالماء- بعض جلترز الملون باكياس ذو الملمس الناعم الى قطعتي اسفنج اسطواني لإقفال منافذ الماء بعد أن نضيف المواد داخلها بعنايه وبعض الإكسسوارات- كوب ماء صاف) التصماميم التي يمكن أن نخرج بها كثيرة حسب الرغبة من رسوم الى ادخال شجيرات صغير كبيئة بحريه او بريه الى أن نخلص الى تصميم الكرة الأرضية ولكن هذا بالذات بحاجة الى دقة متناهية والوان زجاجية ..لن أشرح اكثر من ذلك سأدع الصورة تتحدث..
ودمتم بخير....

 لكل منا ان أجاد التأمل وترك لروحه العنان أن تفيض
في  نظراته الساهبة من حوله ستسبر العديد من الابداعات بعيدا عن صخب الحياة من مناكفاتنا و خطواتنا المشتدة و الشريده ..ومما مضغت سنين العمر من آمالنا من قريب أو بعيد..نرنو أن نعلل النفس بمساحه دافئة من الوان الطبيعه في بيئة خلابه حيث الربيع..ترسمها اناملنا حتى نحيلها واقعا ملموسا قيما و فيما نمتع به نظرنا  ..فاليكم هذه النماذج البسيطة مما صنعت....اذ نلحظ الإستهلاك النهم للإنسانية يرافقه عمليات تصنيع واسعه النطاق لمواد حفظ المنتجات اكثر خطور تتزايد لتعيد بنا التفكير للحفاظ على بيئة آمنه بكل السبل لدوام توازن حيوي يحتوينا جميعا..
نبدأ بالنسبة لحافظة الأقلام استخدم في صناعتها عبوة معدنيه و جلاتين فورمايكا لف به الجوانب بدقه بالإضافة الى اكسسوارات من شريط ستان وعمل اطار من بقلم الجلتر.. 
اما هذه الفازة من قارورة لبن تم غسلها جيدا ومن ثم قص بهذه الطريقة كما في الصورة, ومن ثم لا بد من توفير مواد بسيطة للعمل (سوبر جلو لاصق قصدير سلفان فضي و ذهبي ـ جلتر لامع ـو آخر رش  الوان زيتيه ـ ) بداية ممكن  ترك بعض الرسوم وتلوينها بالجلتر وتركها لمدة ساعتين حتى تجف كما في النموذج الأول او فقط دهن العبوة بلون زيتي ومن ثم رش جلتر لامع وتثبيت القصدير اعلى العبوة.. تستخدم لوضع ازهار صناعية او طبيعية بريه في غرف الأطفال ..

هذا الفيديو يبلور صور مزج متكامله ما بين البيئة واللون في ابتكارات بسيطة يمكن أن يعاد تصنيعها من الموادر المستهلكه من حولنا.
الى ذلك بالإمكان استخدامها كلوحات رمزيه او أدوات ترفيه و اكسسوارات و هدايا مميزة  أو أن تناسب الاستخدام المنزلي مجدداً  وهو الأمر الذي يتململ البعض أو لا يبدي اهتمام به بحكم ما تكون لديهم من صعوبة التطبيق للفكرة أحياننا .لكن لو مكنا نظره تامل لبعض الأدوات المستهلكة بعين مبدعة خلاقة يمكن لنا أن نخرج بتصاميم لأفكار متعدد لم نتصورها مسبقاً.
أتمنى أن تحيز على اعجاب الجميع في سبيل الحفاظ على البيئة  أفكار يمكن أن تطبق في البيت المدرسة وبعض المؤسسات.