24 ديسمبر 2012
ها هو يرحل من أعمارا ذكرى نستطيب وأخرى تؤرقنا فيا ذا الوقت من صِنعتك باتت مقصلة أحلامنا أحيانا بين الثواني و الساعات وسمناك سيفاً ها هنا بين الظلال ابتدءت حتى كبرت معانيك واستحضرتك الأمم ..أنت ربيع العمر مدى انشطار الروح هنيهة فرح .. يا انتظار لإنتصار يشدنا ما بين الجنون والتنور محتل مساحة شاسعه من سكناتنا وحركتنا و مع تقلب الفصول تشحذ الهمم وتربي الميول تطفوا بنا من غاية الوجود الا ليتك بحر عنه لا أعود ضمأى , في قاعه أكتنز لحظات الشرود وبعض من ذات الوعود لتخرجها شباكي حين يخلف الأصدقاء بودهم , قُل لي شيأً ..حاولت أن أوقفك قبل نيف و عام و اكثر ولكنك أرعن جماد أبكم ليس لنا أمر عليك أهديك هذا الرسم المعقود بخاصرتك لتروق لعيني كلما قصرا امتد بصري اليك و أُجبر .. أزرع هذه الوردة تزين حظورك في كل حين لتهدأ خواطرنا ونخلص العمل كلما نظرنا ..نظرنا إليك بشوق ومحبة لا تزاحمنا على حب الحياة سوى عقاربك القاسيه نذير شؤم أحيانا ولكنها تكبر فينا العطاء دوما لنراك عنوان صدق و نظام يربت على أكتافنا حد التحَمل غير مرتبطة بغواية أو وشاية.. فما كانت غطاء زجاجة عطري الا قاعدة لترسوا عليها صدى تكاتك المتغطرسة وبقلبها كان الجمال مؤنسا وعهد الإخاء مبدأ لسيمفونية البقاء أكثر وتسابيح الرجاء ليوم وعام أطهر أنفاس وأقل تُعساً...
Subscribe to:
الرسائل (Atom)
